على جسر المسيب  سيبوني … عبد الجبار  التميمي

شارك مع أصدقائك

Loading

على جسر المسيب  سيبوني

عبد الجبار  التميمي

 

اغنية للراحل الكبير ناظم الغزالي وكلماتها شعبية بسيطة جدا والجميع يتذكرها لانها تتناغم والواقع وتختار المكان وتؤشر الزمان الذي ستتم عنده عملية التسيب..

كاتب الاغنية افتتحها بمفردة (حيك) اي حياك ثم اردف (الف رحمه على ابيك) وهنا تأتي الشكوى المريرة (هذوله العذبوني.. هذوله المرمروني.. وعلى جسر المسيب سيبوني)

اعتقد ان الصورة قد توضحت الان والامور استقرائية لايام سود قادمات رغم الفرق الزمني بين منتصف خمسينيات القرن الفائت والفينيات قرننا هذا فقد جائت المعطيات كما وصفتها الاغنية بالضبط..

انا الان كعراقي اشعر بأحباط كبير يتكوم على رأسي ويزيدني وجعا على وجع العمر الذي تجاوز السبعين  وينهي اخر الامنيات والامال بتغيير ناجز مائز ينقل سوء حالنا لحسن حال..

هناك حكاية نتداولها ك نكتة تقول ان وجبة من خريجي الجامعات سيقت لاداء الخدمة الالزامية وسلمت الى عريف اسمه

خلف ويدلعه زملاء الوحدة (خليف) وقف خلف وبعد الاستعد والاستريح قال خليف (انتم كلكم خريجين هسه اريد اليقره ويكتب يصير على صفحه)

نعم لقد تحول مجتمعنا الى (خليف).. وهنا لا الوم ناظم الغزالي وسوداوية الاغنية ابدا بل اقول بحسرة والم صدقت صدقت

فقد سيبونا على كل جسور العراق لا جسر المسيب فقط

شارك مع أصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *