كنار عصام احمد
شاعرة عراقية و فلسطينية
١
الحلم في شر: كان يفكر في راس؛والراس مسلول كسيف مسلول العنق
يجول في الشوارع آخذ الرحيق
وناظرا الى لا سماء حين شمس:كانت واقفة ،امام شجرة
وكانها تذبح
(( شجرة موسى))
رقبة محمد عند بحر
!!
وما تلك المراة العصفاء المسيحة تضحك
!!
سالها شبح:تمشي والمسيحة واقفة صورة الطريق
شجرة الشوك لا تركب دراجة،ليس لها حرف او مخمل”
“
_٢
حواء،!عشتار واسد بابل ود /ضاجعته
!!
شيطان؛
وكلب ابيض
راى عين نمرود
سرقت الخارطة الفتاة
أبعض الخرائط بحرٌ
!!
وهذه المدينة شبح!!
!
٣_
مررت خلاله…الكلب:ضحك
مشيت؛.. ك آأنھ ؛ جالس او؟
فيقفز برفق ينظر الى كاريزمته
ينظر الى القدم برفق
فتنتشر الملاحة
اضغط من داخل حذائي واستمر
فتقطر اصابعي الصغيرة
ضحكاتي تشبھت شعاع استوائي ؛توقفت،مرت الدراجة يقودها كلب.
٤_
نظرت البيضاء،في الارجوان كالزجاج يسلخ؛الطائر الحر سكنه
لا تنظري اليه فجرا.!
قرأني شاعر في نخل:كنت في بنفسج
ارأيت هذه الاشجار!!
هذا التفرع،لحظة:تحرك عصب رقبتي مرتين نطقت !!، ! هذا اآه هذا يذبح؛
مشيت بحرقة
اعود:اتنظرين الشمس كانها وجه محار
غطت الشعر.
٥_
تحرك عصب الخدرة فالتوى الذراع ثم استقرت اليد مثل شعاع الشمس في الخصر
باصرة :ناظرة
من نافذة قرب الشارع
-هل تفتح الفرن!!
نظرني بحرارة
-لا قطة في الفرن
هند الشرسة
تنام في حجرة المخطفة
بصرتني قفزة قاضية
هل الشاي ساخن!!
تحس في الظهر
برعت بحركة قدمين ميتتين؛ ناهية؛
القطة ،من الذي وضعها هنا!!
-اخرجت القطة من الفرن
الجھش كان امرأة.
٦_
ظل ذو رداء احمر كانه ماء
يخرج من الباب الازرق
يمشي يمينا عند حائط
اخذ فوسفور الاوراق ظلمة
وثابت كل شيء في الهواء
مثلَ حر تشده الاجساد
مثلَ برد تطرقه قاع
يمشي مسلولا
عنقھ الى
الدم و الظلال
٧_
شجرة
اذا النهار صُفِر
سجرت اسِرةُ النضد قَلا
وبُست ريحانةٌ الاُمِ ظَلا
والعين رمشت طلع واضحى –
وصافحت الشجرة اليد المنسدلة
٨_
ماذا فعل يونس لاخيه!!
القى الحبل لامراة
(سمكة)
-اقفزي مرج اللؤلؤ
فوقف في السفينة بين رجلان
فالقته في الحِرب
سقطت ھي..
يونس ثمة شجرة ثلج!..؟..
٩_
الموصل:
ارض ومراعيها
خبز واراضيها
واخدود عكة!!
ثم الصبا واغانيها
الوان لوحدها
ثم الامل يغطيها
وفجرها قدح
ثم العطا مواليها
ازل وفيروز
ثم الشوارع تحكيها
جائت مراعيها
نفس وما ؛..ارعاها
حكاية تشابھت؛.. ،أعاصيرها
!!؛!
والقصص وسيوفها
و عين الواحد الاحد.