حافظ المغربي       ….   أديب وأكاديمي مصري  .. اعترافٌ لتواريْخَ مُتَناسَةٍ  

شارك مع أصدقائك

Loading

حافظ المغربي 

        أديب وأكاديمي مصري

 

اعترافٌ لتواريْخَ مُتَناسَةٍ

 

راجِعْ تواريْخَ البُطُولَةِ

في انكسارِكَ

في رَحِيْقِ الأصْدقاءِ النَّحْلِ

يَسْتَرِقُونَ حَنْظَلَهُمْ

على بُسْتانِ رُوْحِكَ

يا سِنمَّارَ الوَجَعْ

ما عادَ في أنحاءِ دَفْتَرِكَ القديمِ

سوى سُطورٍ

مِنْ عُرُوُقِ الذِّئبِ

أو أسْنانِ كَلْبِ

غادَرَتْ لُغَةُ الوفاءِ

لُهَاثَهُ

وحُداءَهُ

سَكَنَتْ نواجِذُهُ الوَصِيْدَ

بِغَيْرِ كَهْفٍ

أو زَمَنْ

طَعَناتُكَ النَّجْلاءُ

كأسٌ مِنْ نَبيْذِ الذِّكْرَياتِ

بِفِكْرِ سَهْمٍ

ثاقِبِ النَّظْراتِ

سَدَّدَهُ الهَوى

في جِسْمِكَ المُقْتاتِ

مِنْ حَوَلِ

البراءَةِ

والغَرَارَةِ

والنَّوَى

وعَدوُّكَ الذِّئبُ الصَّدِيقُ …

يَعُلُّ من دَمِكَ البُراقِ

مَعَارِجَ الرُّؤيا

وأرْدِيَةَ الكَفَنْ

ويبيعُ أرْضاً وُسِّدَتْ

أرْوَاحَ مَنْ سَكَنُوكَ

يَنْتَظِرُوْنَ مَدْفَنَكَ الأشَمْ

بِعْ كُلَّ تاريْخٍ

تَشتَّتَ في خَرائطِ

أنْفُسِ الأجْسَادِ

تَعْرُوْهَا النِّقَمْ

****************

وَدِّعْ تَواريْخَ البُطُولَةِ

واعْتَرِفْ:

مَا كُنْتَ قِدِّيْساً

ولا شَيْخاً

تَنَسَّكَ

في شَبابٍ أوْ هِرَمْ

ما كُنْتَ في جِيْلِ الفَراعِيْنِ العِظامِ

سِوَىْ غُبارٍ

صافَحَتْهُ الرِّيْحُ

في وَجْهِ الهَرَمْ

خَدَعَتْكَ أرْدِيَةُ النِّساءِ؛

فَبِتَّ عُرْيانَ الأنُوثَةِ

فَوْقَ شَهْوَاتِ الزَّمَنْ

وتناوبَ الخلانُ

يَمْتَصونَ مِنْ أثْداءِ نَفْسِكَ

– حِينَ تَسْفُلُ-

كُلَّ عالٍ

في مَقاماتِ الطُّمُوْحِ

لِرُوْحِ قَلْبٍ

تاقَ للعِرْفَانِ

يَحْضِنُهُ السَّكَنْ

فَسَكَنْتَ في “الأعْرافِ”

تَنْتَظِرُ المَواتَ

بِلا ثمن.

 

 

حُلْمٌ بينَ بينَ

في الصٌّبْحِ

وحينَ ينامُ الليلُ

على مقعدِهِ الرِّيْحِ

وسُتْرتِهِ القَمَرِيَّهْ…،

سأراودُ وجهَ الحُزنِ الكالحِ

عن أوجاعِيْ

عن بلقيسِ نزارٍ

عن وطنٍ

قد رسمُوهُ

على جدرانِ سحابٍ أحمقَ

شربَ الماءَ

صديداً من ألوانٍ حَمْقَىْ

فانتعلَ الحُريَّهْ

عن جائزةٍ ثَكْلَىْ

منحُوهَا لعَيِيٍ أبكمَ يترَدَّى

والفُصَحَاءُ كَسَحَرَةِ فرعونَ المؤمِنِ

يَأفِكُهُمْ مَنْ حكمُوا بالباطِلِ عَدْلاً

ورُوَيْبِضَةُ الزَّمنِ الأرعنِ صُمٌّ

يفترشونَ الكلماتِ النَّارَ

عَصِيَّهْ

أوَّاااهُ

نزيفُ العمرِ

تشرَّبَ ضعفِيَ

والأحلامَ الورديَّهْ

صوتُ الغربانِ طعامِيْ

وشَرَابِيَ من تَحْنَانِيَ للرِّيِّ بمِصْرَ

كؤوساً من أَنْخَابِ الماضِيْ

إذْ ترتحلُ

نَديِّهْ

شارك مع أصدقائك

4 thoughts on “حافظ المغربي       ….   أديب وأكاديمي مصري  .. اعترافٌ لتواريْخَ مُتَناسَةٍ  

  1. The next time I read a blog, I hope that it won’t fail me as much as this one. I mean, Yes, it was my choice to read through, nonetheless I really thought you would have something helpful to talk about. All I hear is a bunch of crying about something that you could possibly fix if you weren’t too busy searching for attention.

  2. hello there and thank you for your information – I have definitely picked up anything new from right here.
    I did however expertise a few technical issues using
    this web site, as I experienced to reload the website
    lots of times previous to I could get it to load properly.
    I had been wondering if your web host is OK?

    Not that I am complaining, but sluggish loading instances times will very frequently
    affect your placement in google and could
    damage your high-quality score if advertising and marketing with
    Adwords. Anyway I’m adding this RSS to my e-mail and could look out for
    much more of your respective interesting content. Make
    sure you update this again soon.. Escape room

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *