جناح..

شارك مع أصدقائك

Loading

هاشم تايه

 

مثلَ طيرٍ

يَذهَبُ إلى جناحِهِ المكسُور

أذهبُ إلى حياتي

وعلى رأسِها أضعُ يدي

لكي لا تَفْزَع

وأنا لا أضِيع

أقولُ لها:

لا بَأسَ يا حياتي!

كلانا عاشَ على حَافّةِ الآخر

كلانا رَفَعَ الحَجَر

وَرسَمَ الجُرْح

كلانا وَضَعَ الأيّامَ في قَدَمَيْه

وأوْسعَ ظلَّهُ رَكْلاً

ومثلما قَطَّعْتِ وسادتي

قَطَّعْتُ وسادَتَكِ إرَباً

أَ يُّنا عاشَ بشعُورِ شَمعةٍ بلا لَهَب؟

أ يُّنا استفاقَ بشعُورِ إصْبَعٍ على لَهَب؟

نحنُ شِلْوا معنىً ضائع

وَتَوْأمَا ظِلٍّ لا نعرفُه

وراءَنا ثيابٌ عارية

مَلْوِيّةُ الأعناق

تحتَ إرهابِ الحِكْمَة

الطّريقُ يَنشَقُّ نِصفَيْن

اسْتَعِدِّي يا حياتي!

شارك مع أصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *