قبور فارهة لحياة معقوقة كعلامة استفهام ؟ ….

شارك مع أصدقائك

Loading

وديع شامخ

قبور فارهة
لحياة معقوقة كعلامة استفهام ؟
….
علامات الإغاثة عاجزة عن التعبير
!!!!
التعجب قائم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والسؤال شرس كما الفجيعة .
حياة مرصودة
وحلم
مفقود
العمائم تلّف المصير حول رأسها
ولا فلُك آخر للنجاة
…..
بين علامات السؤال
والتعجب
والفجيعة
همزات من الوصل والقطع …
والقبور بلا شهادات
………….
حياة بطابقين
جحيم فوق
وجنة تحت
والدم وحده يكتب قيامة الجميع
… في المدينة المسوّرة بالموت
من فوقها سحاب أرعن
وفي ثناياها
مطر حامضي
الهواء ليس عنصرا في الحياة
هكذا تُحشر الكائنات في توابيتها
والحياة السرية
تتجلى في قبور فارهة ..
….
في المدينة
التي سقطت أسوارها بالغناء
واسرارها بالطواف
يستعيد القبر قامته
الموت حق ، أم نهاية المشهد؟؟؟؟
…….
مدينة
تنزف الموت بطاقات دعوة لعرس الدم
وقبور تحتها تنتج قيامات مؤجلة
….
بين النقطة والفرزة ، وبين علامات الحساب ، والترقيم . … وتلقين الكائن مصيره
في لحظة الجسد ، العاري من الروح
هناك فقط تهرول علاماتي التعجب والسؤال
لصحراء موت
لا فضاء لها
…………..
في معنى الرفاهية
هناك نقاط خجولة جدا من قطع السياق ” …” وهناك دم علاماتي يسيل في خلسة من النوايا
اللغة العربية مخلصة لدمها الخالي من القيمة ..
والولاء يتمرد على مزاج الخطاب .
تنّمر هائل
تقوده علامات التمرد والتعجب والطاعة معا .
واللغة بيتنا المنافق
بيتنا الأم ، الدموع .. السؤال
بيتنا الأب المخلوع كباب شاهرة عريها
…..
مدينة بلا ابواب
الموت عنوانها
والقلق وسادتها
مدينة على أسوارها سيكتبُ اليقين قنوطة
وعلى العلامات
لغة شفرية
هل
الموت هو القاعدة !!
والحياة صدفة كونية ؟؟
يا لهول لغة
حتى علاماتها فزِعة من طوفان وجودها
الملتبس بغيوم النوايا !!
..
وحين يصمت السؤال
تكون الحياة علامة بلهاء
نصبح جميعا
قطيعاً في الطابور
ينتظر دوره للمحرقة بلا معنى
شارك مع أصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *