إمرأة عراقية حفرت بالصخر لتنقش أسما” لها وعنوانا”

شارك مع أصدقائك

Loading

إمرأة عراقية

إمرأة عراقية

شخصيات بلا حدود عطاء لا محدود في شخصيات من بلادي

 الإخصائية بالتنويم الإيحائي والبرمجة العصبية خولة علي القحطاني
للكاتبة/ عائدة السيفي
إمرأة عراقية المولد جنوبية الهوى إرتوى ضمئها من نهر الفرات الأغر ولدت وترعرعت في جنوب العراق الجميل حفرت بالصخر لتنقش أسما” لها وعنوانا” أماً لثلاثة أولاد إنسانة بمعنى الكلمة سماتها تنطق في تقاسيم وجهها الخمري الجميل مكافحة ناشطة في عملها لديها أكثر من عمل لما تنظر اليها تجدها كتلة وهاجة بنور كلماتها القريبة من القلب تجدها منسابة وبدون إستئذان وبطريقها للأعماق بدون سابق إنذار شخصية ملهمة ولديها بصيرة معتمدة تتميز بالصدق إنسانة تستطيع أن تبث الطاقة الإيجابية بالمحيطين بها متفائلة متحمسة الى كل ماهو جديد في عملها  هي خولة علي القحطاني
 حاصلة على شهادة البكالوريوس في علوم التغذية العلاجية وشهادة أخرى بالتنويم الإيحائي
غادرت العراق 1996
وطيلة هذه السنين مكثتها في دول الإنتظار كمحطات قبل مجيئها الى أرض المحبة والسلام أستراليا
وصلت إستراليا بتأريخ  2005
سنة /2012 بدأت بدراسة التنويم الإيحائي والبرمجة اللغوية والعصبية لحين تخرجها في سنة/2018  ومن خلال فترة دراستها هذه في سنة/ 2015 وضعت خطوتها الأولى بتأسيس أكاديمية عالمية في أستراليا للبرمجة اللغوية العصبية والتنويم الإيحائي وهذا كان مشروع تخرجها من الجامعة .
عملت برنامج تغذية في سنة/2019 وأيضا” برامج خاصة بتنزيل الوزن يتكون من مزج بين جلسات غذائية تعليمية وبرنامج غذائي خاص وكذلك جلسات نفسية للسيطرة على شراهة الأكل وتغيير مشاعر الشخص إتجاه مايأكله وأسم البرنامج (Mind over crave diet moc diet)
عضوة البورد الأمريكي للتنويم الإيحائي
عضوة Australian Hypnotherapists Association
شخصيتنا لهذا اليوم إخصائية التنويم الإيحائي والبرمجة اللغوية العصبية هي خولة علي القحطاني
مدربة عالمية للبرمجة اللغوية والعصبية
ممكن تعطينا فكرة عن عملك و إختصاصك  بالتحديد أخت خولة؟
التنويم الإيحائي هو حالة من الإسترخاء العميق والهدوء الذهني تقودك الى حالة عالية من الوعي بالذات في حالة يقظة يملك خلالها الشخص زمام أمره ويستجاب للإقتراحات أو الإيحاءات التي تتناسب معه هو التركيز بالإيحاء لأن المرحلة التي يصلها ذهنك من الصفاء والتركيز مع الذات لاتصل اليها بالظروف العادية هو ببساطة إعادة توجيه الوعي عند الإنسان .
هذا عن التنويم الإيحائي أما البرمجة اللغوية والعصبية هي إعادة برمجة العقل عن طريق اللغة اللفظية واللغة غير اللفظية تعتبر البرمجة اللغوية والعصبية مجال دراسي مستقل فهو ليس فرع من تخصص آخر ولكنه (علم مستقل) تأثر تطوره من علم النفس واللغويات والرياضيات وعلم الأنسان وعلم الحاسوب .
هل عملتِ دورات تدريبية في إختصاصك هذا؟
عَملت عدة دورات تدريبية للتنويم الإيحائي والبرمجة اللغوية العصبية في العراق وايضاً عملت دورات تدريبية هنا في أستراليا وايضاً اونلاين .
 هل حاولت إيصال هذا العلم للعراق أو الدول العربية؟
بالتأكيد حصل ذلك كنت سعيدة في إتمام هذا العلم لأنه فريد من نوعه  حيث قررت ان أوصله لبلدي الأم العراق أولا” وللوطن العربي بالطريقة الصحيحة والعلمية خاصة وان اسم التنويم الايحايي او ما كان يعرف سابقاً ( بالتنويم المغناطيسي )عليه الكثير من الضبابية بإعتباره نوع من أنواع الدجل وأسيء فهمه لهذا العلم النادر من خلال تشويهه وهذا غير صحيح مطلقاً وهي جلسات علاجية نفسية فعالة جداً يحتفظ المعالَج بالسيطرة على كل كلامه وافعاله وبامكانه انهاء الجلسه وقطعها متى ماقرر ذلك.
ماهو أهم إنجاز عملتيه في حياتك المهنية ؟
هو أهم إنجاز تأسيسي للأكاديمية الأسترالية العالمية للبرمجة اللغوية العصبية والتنويم الإيحائي AIA NLP& H
وأيضا” إنجازي الثاني وضعت البرنامج MOC Diet .. Mind over Crave Diet
 درست بكلوريوس علوم في التغذية العلاجية وتدربت مع دكتور متخصص في برنامج خاص لإنزال الوزن ثم درست التنويم الإيحائي (او ما يسمى أيضاً بالتنويم المغناطيسي) والبرمجة اللغوية العصبية حيث كنت مولعة بهذا المجال وبتأثيره الإيجابي على حياة البشرية .
هل شاركتي خلال الفترة الماضية بمهرجانات أو نشاطات تذكر؟
 في عام 2015 اصبحت مدربة للتنويم الايحائي وعضوة في البورد الامريكي للتنويم الايحائي وأقمت  دورتين تدريبيتين في العراق في2015 و 2016 لممارسي التنويم الايحائي ، وفي سنة 2018 سافرت الى البرتغال لمواصلة تدريبي وتعزيز مواكبتي لإختصاصي كافة التطورات بأكثر ثقافة وإلمام ومتابعتي في هذا المجال على يد مؤسس علم البرمجة اللغوية العصبية هو الدكتور (جون گرندر) وكانت تجربة رائعة لي ولكل زملائي البالغ عددهم (41) زميل من (41) دولة ولمدة 24 يوم تعرفت من خلالها على أناس من أغلب دول العالم كانت تجربة رائعة وغنية جدا”.
وايضاً عملت دورة تدريبية في استراليا في 2019 باللغة الانگليزية  ،
وأيضا” حصلت على شهادة بكلوريوس التغذية العلاجية من جامعة ڤكتوريا أما التنويم الإيحائي والبرمجة اللغوية العصبية فدرستهما في سدني مع د.(تادجيمس كو ) وايضاً درست البرمجة والتدريب في الپرتغال مع جون گرند مؤسس علم البرمجة اللغوية العصبية
التنويم الايحائي او ما يسمى سابقاً بالتنويم المغناطيسي وهو أسلوب علاجي وطريق المساعدة في معالجة بعض الاضطرابات والامراض النفسية
 والجسدية.
 وتكمل حديثها وتقول ان مسمى التنويم الميغناطيسي قد ساهم في غبن هذا العلم كثيراً.. وساعد بتركيز الأفكار التي بثتها الخرافات والأفلام العربية والغربية والتي صورته على انه نوع من الشعوذة وقيادة الفرد والتحكم في ارادته ومعرفة اسراره وهذا غير صحيح مطلقاً.
ولإيضاح هذا أكثر تتابع قولها إن هذه الصورة أي (التنويم المغناطيسي)أكثر ضبابية في هذا المجال
 والصحيح ان التنويم الايحائي هو حالة من الاسترخاء العميق والهدوء الذهني توصلك الى حالة عالية من الوعي بالذات. وهو حالة يقظة يملك خلالها الشخص زمام امره ويستجاب للاقتراحات او الايحاءات التي تتناسب مع قيَمه واخلاقه وما يراه مناسب فقط.
وحتى ندخل في حالة التنويم بالإيحاء فأننا بحاجة اولاً للوصول الى حالة تدعى trance او ما يمكن تسميتها بالعربي بحالة السعادة والتي يدخل فيها العقل الواعي في حالة استرخاء ليسمح للعقل الباطن بإخراج طاقاته الكامنة وايجاد الحلول لمشكلة ما من داخلنا أو العمل على تغيير البرمجة الخاطئة او الغير مرغوب بها.
تبدأها بالدخول في حالة نشوة وكلما تعمقت هذه الحالة كلما كان التنويم الايحائي أكثر عمقاً ويحدث ذلك بالاستجابة للاقتراحات او الايحاءات.. وأفضل وصف أستطيع ان أطلقه على التنويم الايحائي هو.. التركيز بالإيحاء
 لان المرحلة التي يصلها ذهنك من الصفاء والتركيز مع الذات لا تصل اليها بالظروف العادية.
اذن يمكن القول التنويم الايحائي
“هو ببساطة إعادة توجيه الوعي ،
وبتأريخ  15/5/2022 وجهت لي دعوة من السيدة عائدة السيفي مشكورة رئيسة مهرجان (بلاد مابين النهرين) المشاركة بالمهرجان والترويج لهذا العمل والتعريف عن إختصاصي بشكل مباشر مع الجمهور وهذه الفكرة لاقت إستحسان الجميع وإستقطاب الكثيرين لذلك.
   هنالك برمجة اللغة اللفظية والغير لفضية في البرمجة اللغوية العصبية ممكن إيضاحها لنا؟
هي عبارة عن إعادة برمجة العقل عن طريق اللغة (اللغة اللفظية واللغة غير اللفظية) تعتبر البرمجة اللغوية العصبية مجال دراسي مستقل (علم مستقل) فهو ليس فرع من تخصص اخر بالرغم من انه نتج عن تعاون تخصصات مختلفة فقد تأثر تطوره بأفكار من:
 علم النفس واللغويات والرياضيات وعلم الانسان وعلم الحاسوب.
حيث يدرس طرق فهم كيفية اخذ الانسان للمعلومات من العالم وكيف يصورها لنفسه بتدخل من احاسيسه مع فلترتها من خلال اعتقاداته وقيمه والعمل على النتائج، يعني ان المعلومة لا تصل الينا مباشرة من العالم الخارجي كما هي وانما تصل الينا بعد ان تمر على احاسيسنا واعتقاداتنا وقيمنا ثم تخرج بعد ذلك كمعلومة مصاغة على أُسسنا الخاصة.. ثم تؤثر في سلوكنا وخياراتنا ورؤيتنا للواقع.. وهي ايضاً تزود المعنى لعزل المهارات والقدرات والسلوك من سياقهم المعتاد وتمكن دراستهم ووصفهم ونقلهم الى الاخرين.. وكذلك تعمل على عزل ووصف أنماط التفكير والوعي.
    بالحقيقة هذه البرامج لم تخطر على البال قد أدارت لي رأسي أنا شخصيا”ويجب علينا إعادة النظر بفلترت ذلك وإعادة توجيه العقل الباطن الى الإسترخاء بصفاء الذهن حتى يبدأ العمل ثانية بنشاط وتركيز اكثر وهذا العلم والاختصاص فريد من نوعه ،
وبنهاية لقائنا مع الأخصائية والمدربة السيدة خولة علي القحطاني نقدم شكرنا وتقديرنا البالغين وتمنياتنا لها بالموفقية.
وأخيرا” تقبلوا مني أحبتي كل مودة وإحترام والي لقاءات قادمة إنشالله من شخصيات بلا حدود عطاءٌ لا محدود في شخصيات من بلادي  وشكرا”
شارك مع أصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *