حاورها
رحال محمد – الجزائر 
..
بداية تعرف السادة القراء على الإسم والسيرة الذاتية للاعلامية ؟
مساعدية منال نسرين من مواليد 6 سبتمبر 1996 في الجزائر تحديدا ولاية تبسة خريجة جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي بتبسة تخصص اعلام “سمعي بصري ” صحافية بجريدة كواليس _سطيف _
- ممكن تعطي السادة القراء نبذة تعريفية عن المجال الإعلامي و كيف اكتشفتي حب الموهبة فيه ؟
مجال الاعلام المهنة النبيلة مهنة المتاعب انا اعتبرها حلقة الوصل بين المواطن و السلطات العليا اذ ان الاعلامي يسعى لايصال ضوت و انشغال المواطن للهيئة المعنية و المساعدة و لو بالقليل في حلها و نشر الاهبار الصحيحة و تنوير الراي العام اما بالنسبة الى حبي لمهنة المتاعب كان منذ نعومة اظافري بحكم عمل الوالد الذي كان يشتغل صحافي و مقدم اخبار و برامج باذاعة تبسة الجهوية و كبر معي حب التنشيط و تقديم الاخبار الى غاية نجاحي في شهادة البكالوريا و بلا تردد توجهت لدراسة الاعلام تحت تاطير و اشراف نخبة من الدكاترة في هذا المجال دون ان ننسى جريدة كواليس التي فتحت لي ابوابها و احتضنتني كمتربصة و انا سنة اولى اعلام و عملت على توجيهي و بدات اعمل في سنة 2019 كمراسلة من ولاية تبسة و بدات مسيرتي التي افتخر بها الان و اصبح اسمي الاعلامية
إلي أي مدي ترى الكتاب أكثر في الإعلام المكتوب و لماذا الثقافة ترتكز علي هذا النوع من الإعلام ؟
في القديم كان الاعلام حكرا على الطبقة المثقفة من ادباء و شعراء و كان الذين ينقلون و يكتبون الااخبار في الجرائد هم الكتاب و الشعراء بحكم ثقافتهم الواسعة في النحو و الصرف و تكوين الجمل الصحيحة وبعد ظهور القانون الجديد للصحفي تم تحديد معايير و شروط الانظمام لمجال الاعلام و لعل ابرزها الشهادة و التحكم في فنيات التحرير
الإعلام مجالات كثيرة فأي نوع الذي تحبه؟ و لماذا ؟
في الحقيقة تجربتي مع جريدة كواليس سمحت لي ان اجرب كل المجالات كتبت في المحلي ، تنمية ، انشغالات ،ثقافي ، رياضي ، تغطيات لزيارة وزراء ، ايام تحسيسية و توعوية ، مناسبات ، احتفالات وطنية ….كلها قريبة الى قلبي و اخب عملي خاصة في الميدان و احتكاكي بالمواطنين و نقل الانشغالات الى القطاعات المعنية ناهيك عن نقل الاخبار المفرحة للمواطنين كدهول مشاريع تتموية حيز الخدمة التي من شانها المساهمة في تحسين الاطار المعيشي للساكنة
الثقافة تعتبر مجموعة من الأجناس الأدبية و مختلف علي الفنون الأخرى منها و الوجدان يعبر علي الذات فيه يعكس الشخصية القرائة فيه كيف يحقق الإعلامي كل هذه الميزات معا في جنس أدبي واحد ؟ في الحقيقة الاعلامي لا يبدي احساسه و لا يعطي رايه فهو مجرد وسيط ينقل الخبر بكل شفافية ومصداقية…صحيح اننا نستعمل المصطلحات الأدبية في الكتابة و التحرير لكن تكون كلمات بسيطة لتصل لكل الشرائح المجتمعية اي يستطيع فهمها من يفك الخط و الكتابة
أي من مدارس الإعلام يندرج اختصاصك ؟
دائما نرى الإعلام يتجه إلي الكتابة فعل انت من هذا النوع منهم أم لا ، اهم مرحلة و بها يتمير اي الإعلامي مرحلة التحرير و الكتابة و التحكم في الخبر و تغطيته من جميع الجوانب
بالطبع انا اولى بداياتي مراسلة في جريدة