علاَمَةُ مَواقِعِ النُّجُوم … أفراح الجبالي -تونس-

شارك مع أصدقائك

Loading

علاَمَةُ مَواقِعِ النُّجُوم

أفراح الجبالي -تونس-
لكن، اكْتشفْتُني في مَعْصرةِ الأحْجارِ الأُرْجُوانيّة …
عندما نظرْتَ إليَّ أمام هواءِ النَّخَّاس
والعَارُ يضعُ نفْسَه
في القَمَر الّذي يحْملُ جسْمَ الآيات
أخذْتَني
وكان الشِّعْرُ .
كيْف كان الموْتُ عديمَ الفائدَةِ
و الحُبُّ على رُكْبتيْه ، والقافِلَةُ تُبْحِرُ في حِبْركَ
بِنافُورات الكَاحِل والرَّقَبةِ
وثُقوبِ الوَاحَات…
“الجِيدِ”(كيْف نسِيتُ؟)
كيْف كان الموْتُ عديمَ الفائدَةِ
و الحُبُّ على رُكْبتيْه ، والقافِلَةُ تُبْحِرُ في حِبْركَ
بِنافُورات الكَاحِل والجِيد
وثُقوبْ
والمَحارِيَّات المَطْروقةُ على السَّاحِل
بخَيْزُران خَفيف الشَّكْلِ، رَطْبُهُ، مَفْتوحِ
الشُّقوقِ مِن الأَمام
وفي الخَلْف سبْعَةُ أيَّامٍ مَنْقُوعةٌ
بالوَرْدِ ، وبمَرْثِيَّةِ الجنّة
الّتي لا نَراها …
لا نَراها … في كِلا الشَّطِّ و يَدِكَ :
و كُنْتُ في أرْضِي حُرَّةً أَدُقُّ في المَضِيقِ فيَطْلعُ الأُرْجُوانُ!
كيْف كان الموْتُ إذن!؟
{ – لَنْ أُعْطي دِينَار واحِدًا مِن أجْل البراءَةِ . إنْ كانُوا آلهَةً
( أيَّتُها الذَّبِيحةُ )
ليرْفعُوا إذن، الرَّجْفةَ اليتِيمة للهَدْيِ …
… للجُدْران الطِّينيَّةِ }
لمْ يعُد هناك قريبٌ أوْ بعيدٌ ، و قدْ أخَذْتَني ☆
أَخَذْتَني أيْنَ في الغَلَلِ ؟
ر ☆
ر ☆
على رُكْبَتيَّ
العَلامَةُ في ظَهْرِ كَفّي
غَارِقةً في العَرَق… حَوْلي الطَّريقُ معَ الزَّرافَة و القُماشَة
المُطِلَّةِ على الفِيلِ والبَهَار . الصَّحراءُ والفُلْكُ
فالفُلكُ فالصَّحْراء……. أنا الّتي أنْتَظِرُ
نَظِيفةً .
-أيْن ؟!
لَا وَزْنَ للجِسْم . المِيَاهُ تَطِيرُ بعِيدًا …
دَمُ الخَيْلِ المُسْتنْزِفِ على الأرْض حيْثُ أَدرْنا الرُّؤُوسَ …
الخطُّ السَّريع لارْتِعاشِ
اللِّسَان …
– النَّجْمَةُ-
على البَرْدِيَّةِ المَلْفُوفةِ
نَفْسُ الصَّوْت الآتي… وأيْنما تَكُونُ… مِنْ مَوْضِعِكَ أسْتَنِيرُ الآن
وأتْرُكُ زنْبَقَ ماءٍ
يَسْتهْدِي إلى الأثَر
لأنَّني حُبٌّ
في هذا الظِلِّ الهَائِل
—–
شارك مع أصدقائك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *